خطة البحث
هي طريقة لوضع الأسس و الخطوات التي سيتقيد بها الباحث أثناء إعداد بحثه و ذلك بهدف مساعدته في معرفة جميع العناصر البحثية المطلوبة و القيام بتوفيرها حسب فترة زمنية محددة. فالخطة تسهل و تجسد الطريق الصحيح للباحث من البداية إلى النهاية، و تقوم بموازنة البحث من حيث تقسيمه بشكل منطقي وصحيح و إعطاء كل عنصر و قسم حقه من المعلومات.
ما الفائدة من تصميم خطة البحث العلمي؟
- تحديد الهدف العام من عمل البحث العلمي بشكل دقيق.
- تحديد الطرق و الأساليب المستخدمة.
- اختيار الطريقة السهلة التي تؤدي إلى هدف البحث.
- تحديد كامل لمسار البحث العلمي من حيث الشكل العام للبحث و العناصر و الأقسام و طريقة الكتابة و غيرها من الأمور.
- تساعد في إظهار المشاكل و العيوب التي ستواجه الباحث فيستطيع إجراء بعض التعديلات المناسبة.
- المقدرة في تحديد الزمن لكل عنصر و قسم في البحث العلمي.
- تعتبر خطة البحث نقطة مرجعية يستطيع الباحث الرجوع إليها في أي وقت.
- توفير الكثير من الوقت والجهد.
- تنظيم عمل الباحث.
- إمكانية التعديل في الخطة لإظهار البحث بالشكل الصحيح.
- تساعد المشرف الأكاديمي في تقويم البحث و عملية الإشراف.
- تساعد في تقدير الزمن و الجهد و المنهج و الأسلوب المستخدم في البحث و أهميته.
- إقناع أعضاء لجنة مناقشة الخطط و الأساتذة بأن البحث المختار يحقق و يسد حاجة في تخصص معين.
عناصر خطة البحث العلمي
العنوان:
يتميز العنوان بكونه أول عنصر في البحث العلمي و هو عامل مهم لجذب اهتمام القارئ و يصعب اختياره، فيجب عند اختياره:
- أن يكون واضح و محدد و موجز بحيث يعبر عن مشكلة البحث.
- أن لا يزيد عن 12 كلمة.
- أن يكون خالي من الأخطاء اللغوية و الإملائية.
- أن يحدد المنهج المستخدم و العينة و الحدود المكانية للدراسة.
المقدمة:
- يجب على الباحث في المقدمة أن يمهد للمشكلة بشكل بسيط وواضح بحيث يستطيع أي قارئ فهم و تحديد الهدف العام من البحث.
- تُظهر اتساع علم الباحث في تقديم معلومات حديثة عن الدراسة.
- تتصل مع أهداف و تساؤلات البحث.
- متسلسلة من العام إلى الخاص.
- عدم ذكر أي أحكام بها.
- تشرح العنوان.
- يذكر فيها الباحث تساؤلاته و أهمية البحث.
مصطلحات البحث:
- تفسير و توضيح لكل المصطلحات التي يمكن فهمها بشكل خاطئ.
مشكلة البحث:
- صياغة و مناقشة المشكلة المختارة بتفصيل و في شكل عبارات واضحة بحيث تحاكي جميع أبعاد المشكلة.
- يتم صياغة المشكلة بطريقتين إما على شكل أسئلة أو على شكل تقريري.
- لتقويم مشكلة البحث يجب الإجابة على مجموعة من الأسئلة: هل المشكلة المقترحة تعالج موضوع حديث أم مكرر؟، هل الموضوع يضيف قيمة علمية جديدة؟، هل تم كتابة المشكلة بشكل واضح و محدد؟، هل ستضيف قيمة للمجتمع عند تطبيقها؟.
أسئلة البحث:
- كتابة المشكلة في شكل أسئلة.
- وجود ارتباط بين أسئلة البحث و المشكلة.
- الأسئلة لابد أن تكون بحثية بحيث لا يتم الإجابة عنها إلا بعد إجراء الدراسة.
- وجود سؤال رئيسي يندرج منه عدة أسئلة.
- تكون في حدود مقدرة الباحث و قابلة للقياس.
أهداف البحث:
- تحديد الهدف من إجراء البحث.
- تحديد مدى مقدرة البحث في حل المشكلة.
- تحديد الهدف العام و الأهداف الأخرى من البحث.
- أن تكون محددة، و قابلة للقياس، و مرتبطة بالمشكلة و التساؤلات الموضوعة، و يمكن تحقيقها في حدود الإمكانات المتاحة.
أهمية البحث:
- توضيح أسباب اختيار الموضوع و الفائدة المتحققة منه.
- ربط المشكلة بإحصائيات واقعية.
- التحدث عن أهم التوصيات التي ذُكرت في دراسات سابقة لأهمية إجراء الدراسة الحديثة.
حدود البحث:
- هو التحديد للمدة الزمنية و المكانية و البشرية لعمل البحث.
الدراسات السابقة:
- ذكر أهم الدراسات السابقة التي حدثت في موضوع البحث المختار.
- استعراضها في شكل متناسق و منطقي.
- كتابة آراء الاتفاق و الاختلاف في الدراسات السابقة و الدراسة الحديثة و ما تقدمه الدراسة الحديثة عنهم.
- يجب استخدام دراسات سابقة حديثة.
فروض البحث:
- هو استنتاج يضعه الباحث و يعتقد أنه حل لأسئلة البحث.
- تتعدد أنواع الفروض: فروض موجه، فروض غير موجه، فروض صفريه.
منهجية البحث:
- اختيار منهج يناسب البحث.
- وجود ترابط بين الأسئلة و الفروض الموضوعة بالأساليب الإحصائية.
- تحديد مجتمع الدراسة و العينة.
- ذكر سبب اختيار العينة.
- استخدام أدوات تناسب الدراسة.
- ذكر طريقة التحقق من الصدق و الثبات.
الشكل العام للبحث:
- تحديد الإطار العام لكيفية كتابة أجزاء البحث من حيث تحديد عدد الفصول و المباحث و غيرها.
مراجع البحث:
- تحديد الباحث للكتب و الدراسات و المصادر التي استعان بها في بحثه.
- ترتيب المصادر و المراجع أبجدياً.
- كتابة كافة المراجع المستعان بها.