أداة المقابلة في البحوث الإنسانية و الاجتماعية

٢ أغسطس ٢٠٢٣
البحّاث العلمي
أداة المقابلة في البحوث الإنسانية و الاجتماعية

أداة المقابلة

في نهاية أقسام البحث العلمي يقدم الباحث العديد من النتائج التي من شأنها أن تسهم في ظهور العديد و الكثير من الأفكار و التي بدورها تحتوي على حلول و توصيات يمكن تطبيقها و الاستفادة منها. و لاستنتاج النتائج يجب على الباحث استخدام أداة بحثيه مناسبة لعينة الدراسة، و لمشكلة البحث للوصول إلى نتائج صحيحة ودقيقة.


و من الأدوات البحثية المستخدمة أداة المقابلة و هي أداة شائعة الاستخدام في الأبحاث السلوكية و الاجتماعية. و تُعرف بأنها محادثة تجري بين شخصين أو أكثر، مع تواجد العديد من الأسئلة التي تحيط بالموضوع المطروح.

و يتطلب لإعداد أداة المقابلة النظر لعدة أمور:

  • نوع الاسئلة التي سيتم طرحها على العينة.
  • عدد الاسئلة.
  • ما ينبغي توثيقه أو لا ينبغي.
  • تحديد نوعية وسائل الاتصال بالعينة.
  • تحديد مكان المقابلة و يجب أن يكون المكان مناسب لإجراء المقابلات.
  • الزمن المستغرق للمقابلة.
  • وقت المقابلة.
  • الاهتمام بالشكل العام لمظهر معد المقابلة.
  • لابد من امتلاك الخبرة و المهارة لمعد المقابلة.
  • تحديد الغرض من المقابلة.

أنواع المقابلات

تنقسم المقابلات من حديث العدد إلى:

  • مقابلة فردية: تجرى هذه المقابلة وجهاً لوجه و يعتبر هذا النوع أكثر الأنواع استخداماً.
  • مقابلة جماعية: تجري مع عدد من الأشخاص بهدف اكتساب الكثير من المعلومات.

تنقسم المقابلات من حيث نوعية الأسئلة:

  • المقابلة المغلقة: يتم خلالها طرح أسئلة محددة، و الجواب سيكون بنعم أو لا.
  • المقابلة المفتوحة: يطرح الباحث أسئلة على المجيب و له حرية في الإجابة و التعبير.
  • المقابلة المفتوحة المغلقة: هي مزيج بين الأسئلة محددة الإجابة و الأسئلة التي تتطلب حرية في الإجابة، كذلك إعطاء المجيب حريه في سؤال الباحث لإعادة السؤال بطريقة أكثر وضوحاً.

تنقسم المقابلات من حيث المجتمع:

  • المقابلات الاستطلاعية: تجرى هذه المقابلة على عينة تشابه مجتمع الدراسة لدراسة أثر العينة و تفاعلاتها حول ظاهرة معينة و جمع المعلومات عنها.
  • المقابلات الكشفية: تجرى هذه المقابلات لمعرفة المشكلة و أسباب حدوثها و مدى تأثيرها، لوضع إجراءات و خطط معينة لمواجهتها.
  • المقابلات العلاجية: مواجهة المشكلة و محاولة السيطرة عليها بالإجراءات المخطط لها.
  • المقابلات الاستشارية: تعد هذه المقابلة لغرض مشاركة المجيب في معرفة مشاكله، مع المحاولة في إيجاد حلول مناسبة لحلها.

تنقسم المقابلات من حيث طبيعة الأسئلة:

  • المقابلة الحرة: هنا يمكن للمجيب الإجابة بإجابات غير محددة و دقيقة.
  • المقابلة المقننة: يطرح الباحث أسئلة معينة و يريد من المجيب إجابات قصيرة و محددة.
  • المقابلة غير المقننة: في هذه المقابلة يُترك للمجيب حرية في الاجابة على السؤال.
  • المقابلة البؤرية: الغرض من هذه المقابلة هو معرفة اتجاهات و مشاعر المجيب حول الموضوعات المطروحة.
  • المقابلة غير الموجهة: يقوم المجيب في هذه المقابلة بالتعبير عن مشاعره و اتجاهاته للأسئلة المطروحة دون تدخل الباحث لتوجيهه.

تنقسم المقابلات من حيث طول المقابلة:

  • مقابلة طويلة.
  • مقابلة قصيرة.
  • مقابلة متكررة.
  • مقابلة لمرة واحدة فقط.

و أخيراً تنقسم المقابلات من حيث غرض المقابلة في الجانب العلاجي.

  • مقابلة الانضمام للمستشفى و أخذ الدواء.
  • مقابلة التشخيص الأولي و فرز الحالة.
  • مقابلة البحث الاجتماعي.
  • مقابلة الاختبارات النفسية.
  • مقابلة البدء لأخذ العلاج.
  • مقابلة أفراد عائلة المريض.

و من المعروف أن وظيفة أدوات البحث جميعها تستخدم لجمع المعلومات عن عينة الدراسة من أجل استخلاص أهم النتائج المتوصل لها و أكتشاف الحلول العلمية لمشكلة البحث.

و لمعرفة المزيد حول كيفية إعداد المقابلة بالطريقة الصحيحة، قمنا بتضمين ورقة علمية بسيطة و مهمة أسفل المقالة و التي ستجيب على العديد من أسئلة الباحث في تعريف المقابلة و أنواعها و أهميتها في البحث الاجتماعي، و توضيح الطريقة الصحيحة لإعداد المقابلة، و الأمور الواجب توفيرها مع أداة المقابلة.

لزيارة الورقة العلمية يرجى النقر على الرابط أدناه.

اضغط هنا