أداة المقابلة
في نهاية أقسام البحث العلمي يقدم الباحث العديد من النتائج التي من شأنها أن تسهم في ظهور العديد و الكثير من الأفكار و التي بدورها تحتوي على حلول و توصيات يمكن تطبيقها و الاستفادة منها. و لاستنتاج النتائج يجب على الباحث استخدام أداة بحثيه مناسبة لعينة الدراسة، و لمشكلة البحث للوصول إلى نتائج صحيحة ودقيقة.
و من الأدوات البحثية المستخدمة أداة المقابلة و هي أداة شائعة الاستخدام في الأبحاث السلوكية و الاجتماعية. و تُعرف بأنها محادثة تجري بين شخصين أو أكثر، مع تواجد العديد من الأسئلة التي تحيط بالموضوع المطروح.
و يتطلب لإعداد أداة المقابلة النظر لعدة أمور:
- نوع الاسئلة التي سيتم طرحها على العينة.
- عدد الاسئلة.
- ما ينبغي توثيقه أو لا ينبغي.
- تحديد نوعية وسائل الاتصال بالعينة.
- تحديد مكان المقابلة و يجب أن يكون المكان مناسب لإجراء المقابلات.
- الزمن المستغرق للمقابلة.
- وقت المقابلة.
- الاهتمام بالشكل العام لمظهر معد المقابلة.
- لابد من امتلاك الخبرة و المهارة لمعد المقابلة.
- تحديد الغرض من المقابلة.
أنواع المقابلات
تنقسم المقابلات من حديث العدد إلى:
- مقابلة فردية: تجرى هذه المقابلة وجهاً لوجه و يعتبر هذا النوع أكثر الأنواع استخداماً.
- مقابلة جماعية: تجري مع عدد من الأشخاص بهدف اكتساب الكثير من المعلومات.
تنقسم المقابلات من حيث نوعية الأسئلة:
- المقابلة المغلقة: يتم خلالها طرح أسئلة محددة، و الجواب سيكون بنعم أو لا.
- المقابلة المفتوحة: يطرح الباحث أسئلة على المجيب و له حرية في الإجابة و التعبير.
- المقابلة المفتوحة المغلقة: هي مزيج بين الأسئلة محددة الإجابة و الأسئلة التي تتطلب حرية في الإجابة، كذلك إعطاء المجيب حريه في سؤال الباحث لإعادة السؤال بطريقة أكثر وضوحاً.
تنقسم المقابلات من حيث المجتمع:
- المقابلات الاستطلاعية: تجرى هذه المقابلة على عينة تشابه مجتمع الدراسة لدراسة أثر العينة و تفاعلاتها حول ظاهرة معينة و جمع المعلومات عنها.
- المقابلات الكشفية: تجرى هذه المقابلات لمعرفة المشكلة و أسباب حدوثها و مدى تأثيرها، لوضع إجراءات و خطط معينة لمواجهتها.
- المقابلات العلاجية: مواجهة المشكلة و محاولة السيطرة عليها بالإجراءات المخطط لها.
- المقابلات الاستشارية: تعد هذه المقابلة لغرض مشاركة المجيب في معرفة مشاكله، مع المحاولة في إيجاد حلول مناسبة لحلها.
تنقسم المقابلات من حيث طبيعة الأسئلة:
- المقابلة الحرة: هنا يمكن للمجيب الإجابة بإجابات غير محددة و دقيقة.
- المقابلة المقننة: يطرح الباحث أسئلة معينة و يريد من المجيب إجابات قصيرة و محددة.
- المقابلة غير المقننة: في هذه المقابلة يُترك للمجيب حرية في الاجابة على السؤال.
- المقابلة البؤرية: الغرض من هذه المقابلة هو معرفة اتجاهات و مشاعر المجيب حول الموضوعات المطروحة.
- المقابلة غير الموجهة: يقوم المجيب في هذه المقابلة بالتعبير عن مشاعره و اتجاهاته للأسئلة المطروحة دون تدخل الباحث لتوجيهه.
تنقسم المقابلات من حيث طول المقابلة:
- مقابلة طويلة.
- مقابلة قصيرة.
- مقابلة متكررة.
- مقابلة لمرة واحدة فقط.
و أخيراً تنقسم المقابلات من حيث غرض المقابلة في الجانب العلاجي.
- مقابلة الانضمام للمستشفى و أخذ الدواء.
- مقابلة التشخيص الأولي و فرز الحالة.
- مقابلة البحث الاجتماعي.
- مقابلة الاختبارات النفسية.
- مقابلة البدء لأخذ العلاج.
- مقابلة أفراد عائلة المريض.
و من المعروف أن وظيفة أدوات البحث جميعها تستخدم لجمع المعلومات عن عينة الدراسة من أجل استخلاص أهم النتائج المتوصل لها و أكتشاف الحلول العلمية لمشكلة البحث.
و لمعرفة المزيد حول كيفية إعداد المقابلة بالطريقة الصحيحة، قمنا بتضمين ورقة علمية بسيطة و مهمة أسفل المقالة و التي ستجيب على العديد من أسئلة الباحث في تعريف المقابلة و أنواعها و أهميتها في البحث الاجتماعي، و توضيح الطريقة الصحيحة لإعداد المقابلة، و الأمور الواجب توفيرها مع أداة المقابلة.
لزيارة الورقة العلمية يرجى النقر على الرابط أدناه.