المعايير التربوية و أهميتها في الإعداد العملي للمعلم
فلسفة المعايير:
لعل المتتبع للمعايير التربوية يلاحظ التغيرات التي مرت عليها، إذ كان في بادئ الأمر التركيز على النظريات وبناء البرامج فيها ومن ثم تطويرها من خلال الارتكاز على الأهداف التعليمية وحركة التربية القائمة على الكفايات، ومن ثم أنتقلت إلى مجال آخر خصب يكون التمركز فيه حول المتعلم؛ تمهيداً لظهور حركة أخرى سميت حركة التربية القائمة على نواتج التعلم فبدأت التربية تميل إلى الاستجابة لفكرة المعايير في تطوير نواتجها، فحركة المعايير التربوية حركة حديثة لها دوراً كبيراً في تطوير مكونات النظام التعليمي وهي أساس التطوير التربوي في كثير من الأنظمة التعليمية. وعليه يمكن القول بوضوح أن المعايير هي العنصر الأساس و الرئيس في تطوير جميع صور ومكونات النظام التعليمي و ممارساته و الحركات التطويرية للأنظمة في كثير من بلدان العالم و خاصة المتقدمة منها. حيث حظت حركة المعايير منذ أوائل العقدين الاخريين في القرن الماضي وحتى الآن باهتمام كبير من حيث الدراسات و التوجهات و الممارسات و كذلك من حيث جذب اهتمام صانعي السياسات، إضافة إلى ذلك تم نشر مئات الدراسات والأبحاث التربوية التي تبين أثرها الإيجابي في تبني الأنظمة التعليمية للمعايير في كل مكوناتها التي تضم على سبيل المثال: السياسات التعليمية و النظم الإدارية و إعداد المعلم و القيادة التربوية و البيئة التعليمية, ودمج التقنية في التعليم و غيرها من مكونات النظام التعليمي. حيث يظهر ذلك جلياً في وصف محلل السياسة التعليمية Anne Lewis حركة المعايير standards Movement عام 1995 بأنها أحد الموضوعات الأكثر تداولاً عند الحديث عن الاصطلاح التربوي (Lewis ,1995) إضافة إلى ذلك، صاحب هذه الحركة التطويرية و الدراسات البحثية ظهور مسميات عديدة تنطوي جميعها تحت مفهوم واحد هو: “نظام التعليم المبني على المعايير Standards-based education.
يمكن تعريف المعايير بأنها الأهداف التي تسعى مهنة التعليم إلى تحقيقها، و هي بالتالي أداة قياس للأداء، يتم من خلالها التأكد من بلوغ الأهداف، و تكمن أهمية المعايير التربوية في أنها اعتمدت كوسيلة يتم من خلالها إصلاح التعليم ضمن توجه عالمي بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن ما يعرف بحركة المعايير في التعليم، نتيجة لذلك أصبح الإصلاح القائم على المعايير Standards Based Reform بمثابة القوة الدافعة لكثير من السياسات التربوية، التى تؤكد على ضرورة الارتفاع بمستوى أداء الطلاب، وتوفير الفرصة لكل طالب لتعلم المحتوى المناسب وصولاً إلى مستوى الأداء المطلوب. كما ان المعايير تلعب دوراً هاماً في تطوير العملية التعليمية مثل: زيادة قدرة المتعلمين و فرصهم في النجاح، ووصف ما يجب أن يتبعه التدريس و عمليات التعلم لتحسين مخرجات التعلم وزيادة ثقة المجتمع في التعليم، وتؤكد على جودة التعليم، وتوفر لنظم التعليم أسس لتقييم واضح وقبول للمساءلة (المغربي 2005).
على الرغم من أهمية المعايير التربوية في توجيه النظام التعليمي وتبينها في كثير من أنظمة التعليم في العالم إلا أن حركة اصطلاح التعليم المبني على المعايير في الدول العربية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهود والوقت ليتم تبينها و تطبيقها بصورة إيجابية ترفع من مستوى أداء جميع مكونات النظام التعليمي.
و فيما يلي ثلاثة أنواع من المعايير الدولية و المحلية لإعداد معلم المرحلة الابتدائية: معايير إعداد معلم التعليم الابتدائي من المجلس الأمريكي لاعتماد برامج إعداد المعلم (CAEP)، ومعايير إعداد معلم التعليم الابتدائي المعتمدة من مجلس التعليم البريطاني (QTS)، وأخيراً معايير هيئة التقويم التعليم بالمملكة العربية السعودية.
تضع مجموعة المعايير ملخصاً للكفاءات المتوقعة من الخريج؛ فهي توضح ما يمكن للخريج أن يعرفه أو يستطيع القيام به بعد الانتهاء من برنامج إعداد معلم المرحلة الابتدائية. تعمل المعايير كذلك على التأكد من وصول الخريج إلى أقصى درجة من التعلم و التطور المطلوب لمعلم المرحلة الابتدائية. كما أنها تضع أمام مصمم برنامج التعليم الابتدائي المواصفات و الاجراءات و المبادئ التي تضمن بأن تكون مخرجات البرنامج على قدر عالٍ من الإعداد المهني و التربوي، و تتسق مع ما يحتاجه التعليم في هذا الوقت من معرفة و مهارات و اتجاهات؛ لذلك جاءت شاملة لتغطي جميع الجوانب اللازمة لإعداد المعلم التربوية والمهنية.
أولاً: معايير إعداد معلم التعليم الابتدائي من المجلس الأمريكي لاعتماد برامج إعداد المعلم CAEP:
في العام 1954 تكون المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلم NCATE، كهيئة غير حكومية غير ربحية تسعى لتوكيد جودة برامج إعداد المعلم. و في العام 1997 تأسس مجلس اعتماد مؤسسات إعداد المعلم TEAC، لتطوير و تحسين جودة برامج إعداد معلم المرحلة ما قبل الجامعية، و في عام 2009 تشكل فريق من الهيئتين لتنسيق العمل، و تمخض عن عمل هذا الفريق تأسيس هيئة جديدة واحدة بديلاً عن المجلسين السابقين، و هي المجلس الأمريكي لاعتماد برامج إعداد المعلم CAEP، و بحلول 2013، تم حل المجلسين السابقين، و استبعاد معاييرهما من عمليات الاعتماد، و إقرار معايير CAEP فقط باعتبارها الهيئة الوحيدة المخول لها اعتماد برامج إعداد المعلم في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد اعتمادها في مجلس اعتماد التعليم العالي CHEA. و قد صممت عدة دراسات بحثية لتحليل و نقد و تقييم معايير CAEP من دراسات Heafner, McIntyre, & Spooner (2014) و التقرير البحثي المفصل الذي قام به فريق من جامعة متشجن حديثاً Tatto, Savage,Liao, Marshall, Goldblatt & Contreras (2016) و الذي يستعرض تطور تاريخ معايير إعداد المعلم و تطبيقاتها في السياسات و الممارسات المؤسسية.
(للمزيد من التفصيل: انظر: CAEP (Council for the Accreditation of Educator preparation). (2013).
المعيار
المؤشرات
1يظهر المرشحون فهما و تلبية للاحتياجات التنموية و التعليمية لكل طفل؛ إذ يستخدم المرشحون فهمهم لنمو الطفل و تطوره، و الفروق الفردية، و طبيعة الأسر و الثقافات و المجتمعات المتنوعة لتخطيط و تنفيذ بيئات التعلم الشاملة التي تعمل على تزويد كل طفل بإمكانية الوصول المتكافئ إلى خبرات تعلم عالية الجودة، و توفير فرص التعلم لتلبية معايير عالية. و لتحقيق ذلك يعمل المعلم بشكل تعاوني مع العائلات للوصول لرؤية شاملة لنقاط القوة و جوانب الاحتياجات لدى الأطفال وكيفية تحفيز تعلمهم.1-1يستخدم المرشحون فهمهم لكيفية نمو الأطفال و تطورهم و تعلمهم في تخطيط و تنفيذ خبرات تعلم تنموية مناسبة و محفزة داخل البيئات تأخذ بعين الاعتبار نقاط القوة الفردية و احتياجات الأطفال.1-2 يستخدم المرشحون فهمهم للفروق الفردية و الأسر المتنوعة، و الثقافات، و المجتمعات لتخطيط و تنفيذ تجارب و بيئة تعليمية شاملة تعتمد على نقاط القوة لدى الأطفال و معالجة احتياجاتهم الفردية.1-3يعمل المرشحون باحترام متبادل مع العائلات للوصول لرؤية ثاقبة لكل طفل لتعظيم و تنمية و تحفيز تعلمه.2يظهر المرشحون فهماً وتطبيقاً للمحتوى و المعرفة المنهجية بالتدريس؛ حيث يطبقون المفاهيم و المهارات و الممارسات الرئيسية، كما يظهر لديهم فهماً لتكامل معايير المناهج الدراسية و كيفية التكامل في العلوم ذات الصلة داخل و عبر مساقات اللغة، الرياضيات و العلوم والدراسات الاجتماعية.2-1يبرز المرشحون فهماً و تطبيقاً لمحتوى تعليم القراءة و الكتابة و الاتصال الشفوي و الكتابي الإلكتروني.2-2يقوم المرشحون بعرض و تطبيق مفاهيم الرياضيات الرئيسية، الخوارزميات، الإجراءات و التطبيقات و الممارسات الرياضية في سياقات متنوعة، و التكامل داخل و بين المجالات الرياضية.2-3يظهر المرشحون فهماً و تطبيقاً لمفاهيم و ممارسات العلوم و الهندسة، و المفاهيم المتداخلة بينهما، و الأفكار الأساسية داخل مجالات المحتوى الرئيسية للعلوم.2-4يظهر المرشحون فهماً و تطبيقاً لمفاهيم و ممارسات و أدوات التربية الوطنية، و الاقتصاد، و الجغرافيا، و التاريخ، في إطار مستنير من الاستقصاء و البحث.3يظهر المرشحون فهماً و تطبيقاً لتقييم و تخطيط و تصميم سياقات التعلم و يستخدم المرشحون في ذلك أساليب التقييم التكويني و التجميعي لمتابعة تعليم الطلاب و توجيههم، و يضعون خطة أنشطة التعلم لتعزيز الكفاءات لكل طالب، و ينوعون المواد و الأنشطة التعليمية لمعالجة تنوع المتعلمين.يعزز المرشحون الانخراط في التعلم عن طريق إنشاء و الحفاظ على الأعراف الاجتماعية للفصول الدراسية، و يبنون العلاقات الإنسانية مع الطلاب التي تولد الدافعية، و تشجيع الجوانب الاجتماعية و الوجدانية لدى التلاميذ.
3-1يقوم المرشحون بإدارة التقييمات التكوينية و التجميعية بانتظام لتحديد كفاءات و احتياجات التعلم لدى الطلاب.3-2 يستخدم المرشحون نتائج التقييم لتحسين التعليم و متابعة التعلم.يضع المرشحون خططاً تعليمية واضحة الأهداف و المواد و الأنشطة التعليمية و أساليب التقييم.
3-3يتمايز المرشحون في تنفيذهم للخطط التعليمية لتلبية الاحتياجات المتباينة للتلاميذ في الصف الدراسي.3-4يتمايز المرشحون في إدارة الصف من خلال إنشاء و الحفاظ على الأعراف الاجتماعية و السلوكية المرغوبة.3-5يدعم المرشحون الدافعية و المشاركة في التعلم من خلال الممارسات القائمة على أدلة متنوعة.4يقوم المرشحون باتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تقديم المعارف للأطفال و تقييم تعلمهم، بما يؤدي إلى استخدام مجموعة متنوعة من الممارسات التعليمية الفعالة و توظيف أساليب تعليمية فعالة، و استخدام مناقشات الصف بأكمله لدعم و تعزيز تعلم الأطفال، في إطار من المرونة في تصميم مجموعات التعلم، بما يؤدي إلى دعم التعلم الفعال و تحسين التعلم لكل طفل.4-1يستخدم المرشحون مجموعة متنوعة من الممارسات التعليمية التي تدعم تعلم كل طفل.4-2يقوم المرشحون بتدريس سلسلة متماسكة من الدروس لضمان التعلم المتسلسل و المناسب لكل طفل.4-3يقوم المرشحون بتدريس المفاهيم و الاستراتيجيات و المهارات، حسب الاقتضاء، لتوجيه الدارسين بما يجعلهم يفكرون ويتعلمون المحتوى الأكاديمي.4-4يقدم المرشحون تغذية راجعة بناءة لتوجيه تعلم الأطفال، و زيادة الدافعية، و تحسين مشاركة الطلاب.4-5يقود المرشحون مناقشات الصف بأكمله للدراسة الاستكشافية لمحتوى معين، أو مهارات بما يضمن المشاركة العادلة لكل طفل في الفصل.4-6ينظم المرشحون و يديرون مجموعات صغيرة بشكل فعال لتوفير مزيد من التدريس المكثف و المتميز لتلبية الاحتياجات التعليمية لكل طفل.4-7يقوم المرشحون على نحو فعال بتنظيم و إدارة أساليب تعلم فردية لتوفير خدمات موجهة و مركزة تعليمات مكثفة لتحسين أو تحسين تعلم كل طفل.5التنمية المهنية:يعزز المرشحون تعلم و تطوير كل طفل من خلال المشاركة التعاونية في تصميم بيئات التعلم، و يسعون للتنمية الذاتية من خلال الدراسة الذاتية التأملية و التعلم المهني، و المشاركة في المجتمع المهني.
5-1يعمل المرشحون بشكل تعاوني مع الزملاء و الموجهين و غيرهم من أفراد المدرسة للعمل نحو الأهداف المشتركة التي تؤثر بشكل مباشر على تطور المتعلم و نموه.5-2يصمم المرشحون و ينفذون أنشطة التعلم المهني على أساس التحليل المستمر لتعلم الطالب بشكل تأملي قائم على المعايير المهنية و البحوث و الممارسات المعاصرة، و معايير الممارسة المهنية الأخلاقية.5-3يشارك المرشحون في مجتمعات التعلم المهنية لتعزيز تعلم الطلاب.
المصدر:
CAEP 2018 K-6 Elementary Teacher Preparation Standards: http://caepnet.org/~/media/Files/caep/standards/2018-caep-k-6-elementary-teacher-prepara.pdf?la=en
ثانيا: معايير إعداد أداء التعليم الابتدائي المعتمدة بمجلس التعليم البريطاني
Qualified Teacher Status Standards for teachers and trainees (QTS)
المعيار
المؤشرات
1التخطيط للتدريس.
- وضع توقعات عالية تلهم و تحفز التلاميذ.
- إنشاء بيئة آمنة و محفزة للتلاميذ، متجذرة في الاحترام المتبادل.
- تحديد الأهداف التي تستهدف فهم التلاميذ من جميع الخلفيات و القدرات و تزيد من مقدار التحدي لقدراتهم.
- تثبيت المواقف الإيجابية و القيم و السلوك المتوقع من التلاميذ.
2 تعزيز التقدم الجيد لنتائج أعمال التلاميذ.
- يكون المعلم مسؤولاً عن تحصيل التلاميذ و تقدمهم و نتائجهم.
- يكون على دراية بقدرات التلاميذ و معرفتهم السابقة، و تخطيط التدريس للبناء على هذه المعارف لتوجيه التلاميذ للتفكير في التقدم الذي أحرزوه.
- إثبات المعرفة و الفهم لكيفية تعلم التلاميذ و كيف يؤثر هذا على التخطيط للتدريس.
- تشجيع التلاميذ على اتخاذ موقف مسؤول تجاهه تعلمهم.
3إظهار معرفة جيدة بمحتوى المناهج الدراسية.
- التميز في المعرفة الأساسية بموضوعات المناهج.
- تعزيز اهتمام التلاميذ بالمحتوى، و معالجة سوء الفهم.
- إظهار الفهم النقدي للتطورات في المادة العلمية و مجالات المناهج الدراسية.
- تعزيز التعلم لتحقيق معايير تعليم القراءة و التعبير و الاستخدام الصحيح للغة الإنجليزية الفصيحة، في كافة المساقات الدراسية.
- عند تدريس القراءة و الرياضيات للصفوف الأولى، لابد من إظهار فهم واضح و راسخ لاستراتيجيات لتقديم المحتوى العلمي للأطفال.
4تنفيذ الدروس بشكل منظم و جيد.
- نقل المعرفة و تطوير الفهم من خلال الاستخدام الفعال لوقت الدرس.
- تعزيز حب التعلم و فضول الفكري لدى الأطفال.
- تعيين الواجبات المنزلية و تخطيط أنشطة أخرى خارج الفصل لتوسيع المعرفة و تعزيز الفهم لدى التلاميذ.
- المساهمة في تصميم و توفير منهج جذاب ضم مجال المواضيع ذات الصلة.
5تكييف التدريس للاستجابة لنقاط القوة و لاحتياجات جميع التلاميذ.
- معرفة طبيعة الفروق الفردية لدى التلاميذ، و استخدام الأساليب التي تعزز تمكين التلاميذ ليتم تدريسهم بفعالية.
- معرفة صعوبات تعلم التلاميذ، أو قدرتهم على التعلم ، و أفضل طريقة للتغلب عليها.
- الوعي بالنمو الجسدي و الاجتماعي و الفكري للأطفال، و معرفة كيفية تكييف التدريس لدعم التلاميذ.
- لديه فهم واضح لاحتياجات جميع التلاميذ، بما في ذلك ذوي الاحتياجات و الموهوبين، و الطلاب و الاجانب ممن يتحدث الإنجليزية لغة إضافية؛ و استخدام أساليب تعليمية و تقييم مميزة لدعم هذه الفئات.
6الاستخدام الدقيق و المثمر للتقييم.
- معرفة و فهم كيفية تقييم التلاميذ بشكل فعال.
- الاستفادة من التقييم التكويني و التجميعي لمتابعة تقدم التلاميذ.
- استخدام البيانات ذات الصلة لرصد التقدم، و تحديد الأهداف، و التخطيط للدروس التالية.
- إعطاء التلاميذ تغذية راجعة فعالة، سواء شفهياً أو من خلال وضع علامات و تعليقات دقيقة، و تشجيع التلاميذ على الاستجابة للتعليقات.
7إدارة السلوك بفعالية لضمان تعلم جيد في بيئة آمنة.
- لديه قواعد واضحة للسلوك في الصف، و يتحمل المسؤولية عن تعزيز السلوك الجيد داخل الصف و خارجه.
- لديه توقعات عالية من السلوك، و يضع إطار عمل لقواعد الانضباط من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، و ذلك باستخدام الثناء و العقوبات و المكافآت باستمرار و بشكل عادل.
- إدارة الصف بشكل فعال، باستخدام الأساليب المناسبة لاحتياجات التلاميذ من أجل إشراكهم و تحفيزهم.
- الحفاظ على علاقات جيدة مع التلاميذ، ممارسة السلطة المناسبة، و التصرف بحزم عند الضرورة.
8الالتزام بالمسؤوليات المهنية.
- تقديم مساهمة إيجابية في حياة و روح المدرسة.
- تطوير علاقات مهنية فعالة مع الزملاء، و تقديم المشورة و الدعم المتخصص.
- تولي مسؤولية تحسين التدريس من خلال التنمية المهنية الذاتية، و الاستجابة للمشورة و ردود الفعل من الزملاء.
- التواصل بفعالية مع أولياء الأمور فيما يتعلق بإنجازات التلاميذ و مشكلاتهم.
المصدر:
Teachers’ Standards, Guidance for school leaders, school staff and governing bodies: https://assets.publishing.service.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/665520/Teachers__Standards.pdf
ثالثا: معايير المركز الوطني السعودي للقياس: [هيئة تقويم التعليم]
صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء “المركز الوطني للقياس و التقويم في التعليم”، بتاريخ 19 جمادى الأول 1421هـ، ليجري اختبارات موحدة لقياس التحصيل العلمي للطلاب و الطالبات المتقدمين للدراسة الجامعية. عقب ذلك صدور مرسوم ملكي بتاريخ 30 رجب 1437 يقضي بتعديل اسم ” هيئة تقويم التعليم العام ” ليكون ” هيئة تقويم التعليم ” و تنقل إليها المهام و المسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم و قياس التعليم العام و العالي الحكومي و الأهلي في المملكة، و ضم عدد من المراكز و القطاعات تحت إشرافها، و من ضمنها المركز تحت مسماه الجديد “المركز الوطني للقياس” وهو يُعنى بإعداد مقاييس علمية و مهنية تتوفر فيها العدالة و الكفاية، و تسعى في الوقت نفسه لتحقيق ريادة عالمية في صياغة الاختبارات و المقاييس التربوية و المهنية.
المعايير العامة لمعلم المرحلة الابتدائية:
المعايير الرئيسية
مؤشرات الأداء
الالتزام بالقيم الإسلامية و أخلاقيات المهنة في المواقف التعليمية المختلفة.
- يصغي إلى وجهات نظر و أفكار الآخرين.
- يظهر تقبلاً لأفكار و مقترحات زملائه في أثناء الحوار.
- يتقبل النقد الهادف و يتفاعل معه للوصول لأفضل الأفكار.
- يتقبل الرأي الآخر و يناقشه بأسلوب علمي و منطقي.
- يظهر حماساً للعمل الجماعي مع فرق العمل.
- يعزز الهوية الوطنية و يحترم التنوع الثقافي في المواقف التعليمية المختلفة.
- يظهر معرفة بواجبات و حقوق المعلم المهنية و الوظيفية.
- ينفذ الإجراءات التعليمية المطلوبة منه باهتمام.
- يلتزم بقواعد العمل في المدرسة.
المعرفة بخصائص التلاميذ و كيفية تعلمهم.
- يلم بالمفاهيم الأساسية لبعض نظريات النمو.
- يتعرف العوامل المؤثرة في التلاميذ.
- يتعرف الخصائص الأساسية لمجالات النمو.
- يشرح كيفية مراقبة نمو الأطفال و تطوره.
- يوظف خبرات و نشاطات تدعم تطور نمو التلاميذ.
- يلم باختلافات التلاميذ في طريقة التعلم.
- يخطط أنشطة تعليمية متنوعة تناسب اختلافات التلاميذ.
- يتعرف الفروق الفردية بين التلاميذ.
- يشرح اختلاف الأطفال و اثره في تعلمهم.
- يتعرف الخصائص الأساسية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يلبي احتياجات التلاميذ وفق اختلافاتهم.
المعرفة بمحتوى التخصص و استراتيجيات تدريسه.لها معايير و مؤشرات خاصة تبعاً لكل تخصص كما سيأتي:تخطيط الوحدات و الأنشطة الدراسية بشكل يناسب طبيعة تلاميذ المرحلة و ينفذها بدقة.
- يصوغ أهداف الدرس بطريقة إجرائية وفق المجالات المختلفة، و مناسبة لمستوى التلاميذ و قدراتهم.
- يحلل منهج التخصص في المرحلة الابتدائية إلى عناصر المحتوى (المفاهيم،والمصطلحات،والحقائق،والتعميمات …. ).
- يثير دافعية التلاميذ نحو موضوع التعلم و يعززها.
- يختار مصادر المعرفة المناسبة للتلاميذ بما يساعد على تحقيق الأهداف التربوية لديهم.
- يتعرف أساسيات مصفوف المدى و التتابع للمنهج في المرحلة الابتدائية و علاقته بالمناهج الأخرى.
- يربط خبرات التلاميذ السابقة و قدراتهم بالخبرات الجديدة المستهدفة.
- ينوع في الخبرات التعليمية بما يتناسب و الأساليب المختلفة لتعلم التلاميذ.
- ينوع في اختيار استراتيجيات التدريس و التقنيات التعليمية بما يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ و يتلاءم و مستوى نمو التلاميذ و تعلمهم.
- ينفذ أساليب تقويم متنوعة لدعم تعلم التلاميذ.
- ينوع أسلوب تنفيذ الأنشطة التعليمية ( فردية – جماعية – تعاونية – شفهية – كتابية…).
- يوفر فرصاً كافية لتشجيع التلاميذ على التعلم الذاتي.
- يصمم أنشطة تعليمية تنمي مهارات التلاميذ في التفكير الناقد و الإبداعي و حل المشكلات.
- يضمن خطة الدرس أنشطة عملية.
- تضمين خطة الدرس أنشطة تعليمية إثرائية
تهيئة بيئات تعلم آمنة و داعمة و محفزة للابتكار و الإبداع.
- يشجع الطلبة على المشاركة الفاعلة في المواقف التعليمية التعلمية.
- يهيئ بيئة تعلم تمكن التلاميذ من الانخراط في خبرات تعلم هادفة.
- ينوع في توزيع التلاميذ عند تنفيذ الأنشطة التعليمية.
- يتفق مع التلاميذ على ضوابط و إجراءات ضبط الصف و ينفذها بعناية.
- يوظف لغة الجسد في ضبط الصف (الصمت، الإيماء، تغير نبرة الصوت،……).
- يتمثل القدوة الحسنة للتلاميذ بحسن التعامل معهم و تقبل آرائهم.
- يوزع وقت التدريس بفاعلية و يستثمر الوقت في إنجاز انشطة التعلم.
- يعالج الأنماط السلوكية غير المناسبة بطريقة عادلة تتسم بالمساواة.
- ينوع استخدام لغة الجسد (الصمت – الإيماءات – نبرات الصوت) للضبط.
- يستخدم أساليب لفظية و غير لفظية لجذب انتباه التلاميذ.
- يدعم إنجازات التلاميذ بالتحفيز المناسب.
يمتلك الخصائص النفسية و الاجتماعية الملائمة لمهنة التدريس.
- يبدي توازناً انفعالياً مناسباً في تعامله مع الآخرين.
- يظهر دافعية قوية نحو الممارسات المهنية.
- يتصف بالرفق و الصبر و الإخلاص.
- يظهر اتجاهات إيجابية نحو المهنة و تدريس المرحلة الابتدائية.
- يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه المدرسي والتربوي.
- يبدى رغبة في العمل الجماعي.
- يوظف مهاراته القيادية التربوية.
- يبدي احتراماً و تقديراً لأساتذته و زملائه.
- يبني علاقات إيجابية مع أساتذته و زملائه.
تقويم تعلم التلاميذ و توثيق تقدمهم.
- يقوم أداء التلاميذ باستخدام التقويم التشخيصي و التكويني و الختامي من أجل دعم التعلم.
- يستخدم مصادر متعددة للمعلومات في عملية تقويم تعلم التلاميذ.
- يحلل نتائج التلاميذ، و يقدم التغذية الراجعة للتلميذ و أسرته و يوظفها لدعم تعلم التلاميذ.
- يعي أهمية الاختبارات الدولية و الوطنية و يوظف نتائجها في تحسين تعلم التلاميذ.
- يوظف نتائج التقويم في تخطيط و تنفيذ البرامج العلاجية للتلاميذ.
- يشرك التلاميذ في تقويم تعلمهم.
- يستخدم أساليب متنوعة لتقويم تعلم التلاميذ.
- يستخدم مجموعة متنوعة و شاملة من أدوات التقويم مرتبطة بالمعايير المخطط إكسابها للطلاب.
- يعد تقارير واضحة و موثقة بشواهد عن مدى تقدم تعلم الطلاب و التدخلات المطلوب تنفيذها.
توجيه صحة التلميذ و تعزيز سلامته.
- يوفر مناخ آمن في بيئة التعلم بما يضمن سلامة الطالب النفسية و الجسدية.
- يطبق طرق الاستخدام الآمن للأدوات و المعدات و التجهيزات.
- يطبق معايير السلامة و الأمن داخل الصف و خارجه لتوفير بيئة آمنة.
- يلم بقوانين و نظم حماية الأطفال.
- يصف العناصر البيئية الإيجابية التي تؤثر في صحة الأطفال.
- يحدد الخطوات اللازم اتباعها للحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية.
- يوضح إجراءات التعامل مع الحالات الطبية الطارئة مثل: الجروح و الحروق و الحمى.
- يوفر رعاية للأطفال في حال إصابتهم بعارض صحي في المدرسة.
معرفة و فهم الخصائص المتنوعة للأسر و المجتمع، و تشجيع مشاركتهم في أنشطة المدرسة.
- يراعي الفروق الثقافية و الاقتصادية عند التعامل مع الأسر.
- يتقبل الاختلافات الثقافية للأسر و العرقية و الدينية و الاقتصادية و تنوعها.
- يحاول التعرف على جوانب شخصية من حياة الطالب التي يمكن أن تعزز صلته بأسرته.
- يؤمن بأهمية العلاقات الإنسانية التي يسودها الاحترام المتبادل و التفاهم مع الأسرة.
- يستخدم استراتيجيات تواصل فعال مع أولياء الأمور.
- يقترح طرق و أساليب للتواصل مع أولياء الأمور.
- يشجع أولياء الأمور على المشاركة في أنشطة داخل الصف و المدرسة تثري المنهج.
- يخطط لعقد اجتماعات مع أولياء الأمور.
- يقدر دور الأسرة في حياة الطالب و مساهمتها في تعزيز نموه و تطوره.
- يشجع الأسر على المشاركة في صنع القرار الخاص بتعليم الطفل.
- يخطط لمشاركة الأسر في برامج / أنشطة المدرسة باعتبارهم مصدراً للدعم و صانعي قرار و متطوعين.
- يفهم دور مؤسسات الخدمات التربوية المجتمعية و يوظفه في دعم نمو الأطفال.
- يشجع مشاركة الطالب في حل المشكلات الأسرية و المجتمع المحلي.