مشكلة البحث
هي أسئلة تثير اهتمام الباحث حول موضوع ما و يرغب في دراسته و تفسيره من أجل إيجاد إجابات علمية و منطقية على الأسئلة التي طرحها، و بالتالي تكوين النتائج و إيجاد الحلول الممكنة لذلك الموضوع. و تعد مشكلة البحث خطوة أساسية لبدء أي بحث علمي، فهي خطوة ضرورية للغاية و تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد و الاهتمام في سبيل اختيارها. لذلك يجب أن تكون المشكلة محددة بدقة وواضحة و قابلة للقياس، بحيث يمكن للباحث تحديد المنهج المستخدم و الأدوات المناسبة للدراسة بهدف الحصول على نتائج و حلول صحيحة.
شروط يجب القيام بها عند تحديد مشكلة البحث:
- يجب أن تكون المشكلة جديدة و لم يتم دراستها من قبل أو تمت دراستها مسبقاً، و لكن سيتم استخدام طرق و أدوات جديدة لدراستها مرة أخرى.
- التأكد من أن المشكلة المختارة ستقوم بإضافة قيمة علمية و عملية عند دراستها.
- لابد من ارتباط المشكلة بمجتمع معين حتى يستطيع الباحث تحديد عينة الدراسة بدقة.
- مقدرة الباحث في إجراء الدراسة على العينة و لابد أن تكون العينة موجودة في أرض الواقع و متاحة.
- يجب أن تصاغ المشكلة بطريقة واضحة بحيث يفهمها القارئ بشكل صحيح.
- يجب على الباحث أن يضع في اعتباره أن اختياره للمشكلة قد يساهم في توليد أبحاث جديدة.
- يجب أن تلبي المشكلة جميع المتطلبات العلمية المطلوبة حتى لا يتم رفضها.
- لابد أن تكون المشكلة قابلة للقياس وواقعية و يمكن دراستها.
- لابد أن تكون المشكلة محط اهتمام الباحث في مجال معين.
- تواجد الخبرة لدى الباحث و مقدرته في دراسة المشكلة.
- وجود المراجع و المصادر الكافية لدراسة المشكلة.
- تحديد أوقات الإشراف و الكتابة.
- كثرة القراءة و الاطلاع في الدراسات السابقة و المصادر المختلفة لاستخراج مشكلة بحثية مناسبة.
- توفر الإمكانات المادية لدى الباحث.
الأخطاء الشائعة عند اختيار المشكلة البحثية:
- اختيار مشكلة كبيرة جداً و معقدة و تحتاج إلى وجود عدد كبير من الباحثين و إلى وقت طويل جداً لدراستها.
- الاختيار العشوائي للمشكلة.
- عدم تحديد أين و كيف سيتم دراسة المشكلة.
- عدم تحديد الموضوع بشكل دقيق.
- عدم تحديد الفئة المستهدفة من دراسة المشكلة.
- الإصرار على اختيار مشكلة معينة دون النظر للجوانب الأخرى لها.
- تضييع الوقت في كثرة القراءة و السؤال و البحث لاختيار المشكلة دون حسم الأمر في عملية الاختيار.
- عدم معرفة طريقة اختيار و صياغة المشكلة بشكل علمي.
- عدم توفر المصادر الكافية لموضوع البحث.
- عدم واقعية موضوع البحث و عدم قابليته للتطبيق و القياس.
- عدم توفر الإمكانات المادية لدراسة المشكلة المختارة.
- نقص الخبرة و عدم وجود اهتمام من الباحث حول الموضوع المختار.
- عدم البحث و سؤال أهل الخبرة حول المشكلة المختارة أو حول كيفية اختيارها.