الأخطاء الشائعة عند اختيار مشكلة البحث

١ أغسطس ٢٠٢٣
البحّاث العلمي
الأخطاء الشائعة عند اختيار مشكلة البحث

مشكلة البحث

هي أسئلة تثير اهتمام الباحث حول موضوع ما و يرغب في دراسته و تفسيره من أجل إيجاد إجابات علمية و منطقية على الأسئلة التي طرحها، و بالتالي تكوين النتائج و إيجاد الحلول الممكنة لذلك الموضوع. و تعد مشكلة البحث خطوة أساسية لبدء أي بحث علمي، فهي خطوة ضرورية للغاية و تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد و الاهتمام في سبيل اختيارها. لذلك يجب أن تكون المشكلة محددة بدقة وواضحة و قابلة للقياس، بحيث يمكن للباحث تحديد المنهج المستخدم و الأدوات المناسبة للدراسة بهدف الحصول على نتائج و حلول صحيحة.


شروط يجب القيام بها عند تحديد مشكلة البحث:

  • يجب أن تكون المشكلة جديدة و لم يتم دراستها من قبل أو تمت دراستها مسبقاً، و لكن سيتم استخدام طرق و أدوات جديدة لدراستها مرة أخرى.
  • التأكد من أن المشكلة المختارة ستقوم بإضافة قيمة علمية و عملية عند دراستها.
  • لابد من ارتباط المشكلة بمجتمع معين حتى يستطيع الباحث تحديد عينة الدراسة بدقة.
  • مقدرة الباحث في إجراء الدراسة على العينة و لابد أن تكون العينة موجودة في أرض الواقع و متاحة.
  • يجب أن تصاغ المشكلة بطريقة واضحة بحيث يفهمها القارئ بشكل صحيح.
  • يجب على الباحث أن يضع في اعتباره أن اختياره للمشكلة قد يساهم في توليد أبحاث جديدة.
  • يجب أن تلبي المشكلة جميع المتطلبات العلمية المطلوبة حتى لا يتم رفضها.
  • لابد أن تكون المشكلة قابلة للقياس وواقعية و يمكن دراستها.
  • لابد أن تكون المشكلة محط اهتمام الباحث في مجال معين.
  • تواجد الخبرة لدى الباحث و مقدرته في دراسة المشكلة.
  • وجود المراجع و المصادر الكافية لدراسة المشكلة.
  • تحديد أوقات الإشراف و الكتابة.
  • كثرة القراءة و الاطلاع في الدراسات السابقة و المصادر المختلفة لاستخراج مشكلة بحثية مناسبة.
  • توفر الإمكانات المادية لدى الباحث.

الأخطاء الشائعة عند اختيار المشكلة البحثية:

  • اختيار مشكلة كبيرة جداً و معقدة و تحتاج إلى وجود عدد كبير من الباحثين و إلى وقت طويل جداً لدراستها.
  • الاختيار العشوائي للمشكلة.
  • عدم تحديد أين و كيف سيتم دراسة المشكلة.
  • عدم تحديد الموضوع بشكل دقيق.
  • عدم تحديد الفئة المستهدفة من دراسة المشكلة.
  • الإصرار على اختيار مشكلة معينة دون النظر للجوانب الأخرى لها.
  • تضييع الوقت في كثرة القراءة و السؤال و البحث لاختيار المشكلة دون حسم الأمر في عملية الاختيار.
  • عدم معرفة طريقة اختيار و صياغة المشكلة بشكل علمي.
  • عدم توفر المصادر الكافية لموضوع البحث.
  • عدم واقعية موضوع البحث و عدم قابليته للتطبيق و القياس.
  • عدم توفر الإمكانات المادية لدراسة المشكلة المختارة.
  • نقص الخبرة و عدم وجود اهتمام من الباحث حول الموضوع المختار.
  • عدم البحث و سؤال أهل الخبرة حول المشكلة المختارة أو حول كيفية اختيارها.